سبب النفور من زواج المسيار التسمية الخاطئة
زواج المسيار (سموه بغير اسمه الحقيقي .. مما زاد النساء منه نفورا ..)
لسوء نظرة الرجال الى هذا الزواج (المسيار ) مع انه كان موجودا منذ القدم ، وهو زواج شرعي صحيح مائة بالمائة ومستوف لجميع شروط النكاح وأركانه .
وإنما يبنى هذا الزواج بالتعاون بين الزوجين والتفاهم فيما بينهما بأن تتنازل المرأة عن بعض حقوقها كالمبيت والنفقة او السكن .
ومتى ماطالبت المرأة بحقوقها فأن ذلك حق مشروع لها ...... وادعوا الرجال والنساء على ، حد سواء ومن كان له ظروف معينة لاتسمح له بإعلان زواجه أن يبادر فورا الى زواج المسيار
وأنا كمأذون شرعي وداعية ومصلح اجتماعي ومعلم تربوي وإمام وخطيب لجامع السعادة بجدة ، ادعوا الجميع ...... الى تيسير أمور الزواج الشرعي بكافة تسمياته وأنواعه كلها .
وهناك كثير من الطلبات التى استقبلها من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ودولة الكويت لزواج المسيار ، من الرجال والنساء على حد سواء الراغبين فى هذا الزواج (المسيار ) ، للظروف التى يواجهها الزوجان ويكثر هذا الطلب من الرجال المتزوجين من الموظفين ورجال الأعمال ممن تزيد أعمارهم على 30 عاما وأكثر خصوصا من الرياض والمنطقة الوسطى والمنطقة الغربية كجده ومكه والطائف ثم المنطقة الجنوبية كأيها وخميس مشيط والباحة ، وتقل الطلبات من شمال المملكة ومن المنطقة الشرقية والخفجي !!!
ويكثر طلب النساء الراغبات بزواج المسيار من النساء العوانس ممن تعدى عمرها 40 سنة ، والنساء الأرامل والمطلقات وممن لديهن أطفال وممن تجاوزت أعمارهن الأربعين عاما ، ومنهن إبكارا بلغن الخمسين عاما ولم يتزوجن ومعظمهن من الموظفات العاملات فى السلك
التربوي معلمات وطبيبات وسيدات أعمال وكذلك ربات البيوت.
والذين يتقدمون بطلب زواج المسيار فى هذا الخصوص اغلبهم من أصحاب الأعمال المتعددة
من الرجال ومن له عدة سفرات متنقلا مابين مدينة وأخرى أو دوله وأخرى او قد يكون للرجل
مع زوجته خلاف عائلي او ظروف خاصة به ولا يريد أن تطلع زوجته الأولى عليها
حتى لاتتفاقم المشكلة فيلجأ الرجل الى زواج المسيار فالمرأة والرجل
يريد كل منهما ان يحصن نفسه بهذا الزواج الشرعي لظروفهما المشتركة فيكون التعاون والتفاهم حلا لكثير من المشكلات الاجتماعية وحلا لكثير من الخلافات الأسرية وبناء لأسرة وبيت جديد