في الفترة الاخيرة تباينت الاراء حول تشبيه زواج المسيار لدي السنيين وزواج المتعة لدي الوهابيون
وان هذا مثل ذاك والاختلاف............... فقط بالاسم
شيء عجيب جدا حينما تكتب عن الفقه الشيعي أو التعليق أو التعليق علي جزء معين ,أو تفسيرهم للقران بعد تحريفه ,ويا ويلاه لو تكلمت عن نكاح ألمتعه !!تجد السباب واللعنات والألفاظ الغير لطيفه تنهال عليك ثم يقولون لك 000هو حلال لكم حرام علينا ؟لماذا؟إلا يوجد عند أهل ألسنه زواج المسيار ؟ وأنا سوف أرد ومن كتب أئمتهم أنفسهم
زواج ألمتعه
1-المتمتع في نكاح ألمتعه لا يرتبط بأي عدد من النساء شاء0
2-زواج ألمتعه يتم دون وجود 000الولي 00والشهود العدل0
3-لا يوجد طلاق بينهما بل تقع ألفرقه بينهما بانتهاء ألمده ألمحدده
4- لا يترتب علي نكاح ألمتعه أي شرط فلا يوجد طلاق ولا عده ولا نفقه ولا توارث ولا إثبات نسب
5-نكاح ألمتعه :-محدد بوقت زمني :متي انتهي الميعاد تم الانفصال 0
6-إن كانت المتمتعة بكرا صغيرا خافت علي فض بكارتها أو فضيحتها لها أن تشترط أن يجامعها في الدبر !؟؟
7-إن كانت المتمتعة بكرا لها أن تتمتع بالشروط التي ترغبها ولها أن تعقد علي نفسها دون علم وليها 0
8-علي المتمتع ألا يسأل من يتمتع بها أهي متزوجة أم لا وعليه بشروط العقد بينهما 0
تعليق
(من لم يتمتع في حياته ولو لمرة يأتي يوم ألقيامه مبتور العضو )
وهذا من كتبهم 0
زواج المسيار
أن يعقد الرجل علي أمراه عقدا شرعيا ولكن المزاه لها أن تتنازل عن بعض حقوقها
مثل ألنفقه والسكن ( ربما هي غنية ,وربما تملك السكن ,ربما الزوج فقير ,ويريد
العفة والطهارة لا الزنا )وهو عقد مستوفي الشروط لكل شروط الزواج من مهر
والتزامات أخري وهذا برغبتها ولابد من ذكر تلك الشروط في العقد ولابد من
وجود شاهدين عدل علي وبالطبع إشهار هذا الزواج وكلنا يعلم أن العقد الشرعي
الكامل الأركان يكون فيه إثبات النسب والإرث والطلاق ولا يحل للرجل أكثر من
أربع نساء حتى لو كانوا جميعا زواج مسيار
واليكم تلك الفتوى التي أفتي بها شيخنا الجليل بن باز رحمه الله –
(فحين سئل عن الرجل يتزوج بالثانية وتبقي المراه
عند والدها ويذهب إليها زوجها في أوقات مختلفة تخضع لظروف كل منهما0
أجاب رحمه الله –
لا حرج في ذلك إذا استوفي العقد وسلامه الزوجين من الموانع
لعموم قول النبي (صلي الله عليه وسلم )أحق ما أوفيتم من الشروط إن توفوا به
ما استحللتم به الفروج وقوله (صلي الله عليه وسلم )المسلمون علي شروطهم فان
اتفق الزوجان علي أن المراه تبقي عند أهلها أو علي أن القسم يكون لها نهارا لا
ليلا أو في أيام معينه فلا باس بذلك بشرط إعلان النكاح وعدم اخفائه0
والعلماء استدلوا بصحة عقد نكاح المسيار للأسباب الاتيه:-
إن جميع شروطه
مستوفاة من إيجاب وقبول- وتراضي بين الطرفين –والولي – والمهر –والشهود
000وفي ألسنه أن أم المؤمنين سوده (رضي الله عنها )وهبت يومها من رسول الله
(صلي الله عليه وسلم ) إلي أم المؤمنين عائشة يومين :-يومها ويوم سوده0
(رواه البخاري ) وفي هذا الزواج فوائد كثيرة منها إشباع الغريزة الفطرية عند
0 ويعف كثيرا من الرجال ويقلل من عدد العوانس آلاتي مر عليهن قطار الزواج
ولا ننسي المطلقات والأرامل وطبعا الإنجاب وهو ثمره هذا الزواج0
أما تعليقي كالأتي
ولنفترض مثلا تم عرض هذين النوعين من الزواج علي مجموعه من الرجال
عقلاء يملكون العقل الرشيد والتفكير السديد فماذا يكون رأي الاغلبيه منهم ؟؟وضع
نفسك أخي الشيعي في هذا الموقف الاختياري وحكم عقلك وابحث عن الزيجة التي
تشرفك وتحفظ كرامتك وأهل بيتك وذريتك من الانحلال ولك أن تختار ما شئت0
(ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه
وجادلهم بالتي هي أحسن)