المسيار ليس بهذه الصورة السيئة التى تصوره النساء المتزوجات اللاتي يرفضن تعدد الزواج بأى شكل من الاشكال وينظرن له بنصف عين
من مناقب المسيار ومزاياه الحسنة ومنها: 1- هو أحد الحلول المتاحة لمكافحة ظاهرة العنوسة التي تفشت في المجتمع وبلغت أرقاماً قياسية تقدرها بعض الإحصاءات بأكثر من 25مليون عانس فى الوطن العربي فضلاً عن المطلقات والأرامل. 2 - وهو وسيلة إعفاف شرعية للمرأة التي لا يتيسر لها إعفاف نفسها إلا بهذه الطريقة. 3 - زواج المسيار وسيلة قليلة التكاليف والمسؤوليات لإعفاف الرجل الذي يشعر بأن زوجة واحدة لا تكفيه ولا يكون قادراً على تحمل تكاليف ومسؤوليات الزواج العادي. 4 - القصور في بعض حقوق المرأة أمر متفق عليه منذ البداية بين الطرفين، ومع ذلك فإذا صلحت الأحوال، فقد تأخذ أكثر من حقوقها وقد يصل الأمر إلى حد ابتزاز الرجل وهذا واقع وملموس في زواجات كبار السن. 5 - هضم شيء من حقوق المرأة الذي يحدث برضاها في زواج المسيار يحدث مثله بغير رضاها في الزواج العادي كما يحدث الطلاق وتشرد الأطفال بل وجد أن حالات الطلاق في زواج المسيار أقل؛ لأن الطلاق يحدث بسبب الخلاف بين الزوجين على شيء من الحقوق الزوجية وهذه الأمور محسومة من البداية في زواج المسيار والخلاف بشأنها غير وارد. وأخيراً فإن أكثر من يكتب ضد زواج المسيار هن الزوجات اللاتي يكرهن التعدد، فجاء زواج المسيار ليسهل أمره ويجعله في متناول جميع الرجال. أرجو أن يعيد المعارضون لهذا الزواج النظر في موقفهم