يعاني كثير من الأزواج حالة السأم والملل وعدم الشعور بأي انجذاب أو رغبة جنسية بعد مرور العديد من السنوات على الزواج.
الحل كما أجمع الخبراء هو أن تفكري في أن تكوني عشيقة لزوجك، الخلاصة بعد كل هذا أنه على المرأة الاختيار بين أن تكون ربة البيت المضجرة أو الزوجة المعشوقة المثيرة التي تسعد بحياتها الزوجية وتسعد زوجها في آن واحد.
إذا اخترت أن تكوني من النوع الثاني، فإليك مجموعة من القوى الخفية لدى كل زوجة، والتي يمكن أن تحولها إلى عشيقة لزوجها.
قوة الحب
النساء المتزوجات مازلن يملكن شيئا خاصا إنه الحب. ولكن معظمهن لا يحسن استخدامه، فالحب هو العمود الفقري للحياة، والزوجة تستطيع أن تقوم بأعمالها المنزلية وأن تظل لزوجها الزوجة المحبوبة والوفية بل العشيقة المرغوبة دائما والتي تردد على مسمعه دائما أنها تحبه.
قوة الوقت
هناك ميزة في حجم الوقت الذي تعطيه النساء لأجسادهن، فالاهتمام الشديد بجسد الإنسان يعتبر رفاهية وعلى الزوجة أن تعرف ذلك، وتدليل الجسد لا يحتاج أكثر من إجراءات الصحة العامة التقليدية التي تعتمد غالبا على التغذية المتوازنة والرياضة، وموازنة السعرات الحرارية ومساعدة الجسم بالكميات التي يحتاجها من الفيتامينات.
قوة العواطف
النساء يمتلكن حرية التعبير عن عواطفهن إلى حد كبير، فالمرأة بالنسبة للرجل مثال حي للمشاعر والأحاسيس والانفعالات، وهي عاطفية أكثر منه وبإمكانها أن تذرف دموعها وتظهر انفعالاتها عندما تريد، وهذه ميزة لا يملكها الرجل غالبا.
قوة الجاذبية
الحنان والعاطفة والجاذبية الجنسية هي أهم مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة، هذه لا تستطيع أن تؤمنها سوى الزوجة المحبة التي تصر على أن تظل العشيقة المثيرة لزوجها، شرط أن تتصرف دائماً بشكل طبيعي وغير مفتعل.
قوة الاستماع
أظهري لزوجك بالكلام والأفعال أنك دائما ترغبين في البقاء معه والاستماع إليه ومشاركته في حياته، أي بعبارة مختصرة أنك راغبة فيه ومستعدة لمبادلته الحب في أي لحظة.
وقوة الاستمتاع
طاقة المرأة الجنسية غير محدودة وتزيد بكثير عن طاقة الرجل، ولكن غالبا ماتبقي هذه الحقيقة سرا، كما أن المتعة الجنسية التي تشعر بها المرأة أثناء الحب تفوق متعة الرجل، فهي تستولي على90% من المتعة المرافقة للمداعبات التي تسبق الجماع، بينما يتوقف شعور الرجل عند 10% فقط من هذه المتعة، وتستطيع المرأة أن تشعر بالمتعة الجنسية بأساليب عديدة وأن تصل إلى ذروتها أثناء كل عمل جنسي، بينما لا يستطيع الرجل أن يساوي المرأة في هذه المقدرة.
قوة المبادرة
وعليك أن تتخذي دورا فعالا في ممارسة الحب، وأن تقضي وقتا أطول في مداعبة زوجك ومحاولة تطبيق أفكار جديدة أو الطلب من الزوج أن يبوح بما يستهويه، وهذه الأمور كلها قد تكون من الوسائل التي تشعر الزوج بأنه مرغوب.
نصيحة من الرجل
الحديث مع الزوج يجب أن يكون رقيقا وكله أنوثة، لأن عانا استاهل الطرد ذلك سيجعله يفضل قراءة قصة ممتعة أو مشاهدة التليفزيون بدلا من تعاطي الحب بملل ودون رغبة.
تأكدي من أن تجاوبك الشخصي مع زوجك هو أهم ما في جاذبيتك الجنسية.
ابحثي عن أفكار تزيد من جاذبيتك الجنسية، فأنت لا تعيشين حياة زهد بل أنت امرأة طبيعية تقيم علاقات جنسية مع زوجها، فكوني سعيدة لأنك امرأة.
اختاري ملابس النوم والعطور التي تساعد في خلق أجواء الرغبة وتزيد في جاذبيتك وتمنح جسدك مزيدا من السحر والجمال، وتذكري أن المرأة التي ترتدي جلبابا بشعا تفوح منه رائحة البصل والعرق تقتل كل رغبة عند زوجها لممارسة الحب.